"كرسي السنوار"، الذي تصدّر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، حيث قضى عليه يحيى السنوار زعيم "حماس" في غزة، آخر لحظات حياته، عاد للظهور بقوة.جاء ذلك بعد أن نشر الصحفي البريطاني دوغلاس موراي صورة له وهو جالس على الكرسي ذاته، في حركة اعتبرها البعض "استفزازية".
ورافق الصحفي موراي، القوات الإسرائيلية في جولة لعدد من الصحفيين على المنزل الذي شهد الاشتباك المسلح مع السنوار ورفيقيه. وقال مواري، معلقًا على صورته وهو جالس على كرسي يحيى السنوار، والتي نشرها عبر حسابه بمنصة "إكس": "صورة من تل السلطان في رفح اليوم (الأحد) حيث لقي الإرهابي السنوار حتفه"
ومساء الخميس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قتل السنوار، مستدركًا أن "الحرب لم تنته بعد"، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بأن "قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة".وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023؛ ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبًا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.