أكد مصرف "لويدز" أن عشاق فرقة "أويسيس" الذين أغضبتهم الأسعار المرتفعة لتذاكر حفلات الجولة المقبلة للفرقة الشهيرة، وقعوا ضحايا لظاهرة الاحتيال المتفشية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبالتحديد على فيسبوك، حيث تم بيع بطاقات مزوّرة لهم.
وأوضح المصرف في بيانٍ له أنه تم تسجيل مئات البلاغات حول عمليات الاحتيال المتعلقة ببيع التذاكر خلال الشهر الذي تلا إعلان إعادة تشكيل الفرقة، مشيرًا إلى أن نحو 70% من هذه العمليات استهدفت محبي "أويسيس".
وكان الأخوان ليام ونويل غالاغر قد أعلنا، في نهاية شهر أغسطس، عن إعادة تشكيل الفرقة البريطانية، وطرح جولة جديدة خلال الصيف المقبل، بعد 15 عامًا من الانفصال.
وكشف تقرير "لويدز" أن أكثر من 90% من حالات الاحتيال بدأت بإعلانات مضللة أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك.وأشارت المؤسسة المصرفية إلى أن ضحايا هذه الاحتيالات تتراوح أعمارهم، غالبًا، بين 35 و44 عامًا، وفقًا للبلاغات المقدمة من زبائنها.
وبعد إجراء عملية الدفع، "يختفي المحتالون" حسبما أكدت "لويدز"، محذّرة من أن "عمليات الاحتيال، غالبًا، ما تحدث في موجتين، عند بدء بيع التذاكر، ثم مع اقتراب موعد الحدث". وخسر الضحايا في المتوسط ما يصل إلى 448 دولارًا، مع وصول المبلغ في بعض الحالات إلى ألف جنيه إسترليني 1298 دولارًا.
وتدفقت جموع محبي "أويسيس" على شراء تذاكر حفلات الجولة في 31 أغسطس، مما أدى إلى حدوث أعطال في مواقع المبيعات، ومنع العديد منهم من الحصول على بطاقات.
وفي خطوة استباقية، فتحت هيئة المنافسة البريطانية تحقيقًا في سبتمبر حول موقع "تيكت ماستر"، بسبب استخدامه لأسلوب التسعير الديناميكي، الذي أسفر عن ارتفاع الأسعار بشكل كبير عن تلك المعروضة في البداية.وأعلن منظمو الجولة في أكتوبر أنهم سيلغون التذاكر التي تم شراؤها من مواقع إعادة بيع غير رسمية، ما يؤثر على آلاف المعجبين.