15 Sep
15Sep

تحوّل قبر الطفلة التركية ، لمزار يقصده السكان من ولاية ديار بكر التي وقعت فيها جريمة مقتلها، ومن ولايات تركية عديدة قريبة وبعيدة عن مسقط رأس الطفلة.
وكاد قبر نارين ابنة السنوات الـثمانية يختفي بعد أن تكومت فوقه الورود والألعاب ودمى الأطفال والحقائب المدرسية والأدعية ورسائل الوداع المؤثرة.

وتُظهر صور للقبر تنشرها وسائل الإعلام المحلية وزوار المكان الكثر، كيف بات الموقع الريفي النائي وجهة لرجال ونساء وعوائل اصطحبت أطفالها إليه.وقالت تقارير محلية إن زواراً من ولايات ماردين وباتمان وأديامان وشانلي أورفا وإلازيغ، زاروا القبر في الأيام الماضية. 

واختفت نارين في ظروف غامضة يوم 21 أغسطس/آب الماضي، قبل أن تنتهي عمليات بحث تابعها ملايين الأتراك بالعثور على جثتها مخبأة في كيس مدفون بمنطقة نائية بعد 19 يوماً من اختفائها، لتبدأ تحقيقات الشرطة لمعرفة المتورطين في الجريمة. 

وأثار الإعلان عن تلك النهاية الحزينة للطفلة، وتوجيه الاتهامات في مقتلها لأفراد من أسرتها، مزيداً من الحزن والتعاطف مع تلك الضحية التي فارقت الحياة عشية بدء العام الدراسي وبطريقة مروعة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة