رصدت منظمة «سرفايفل إنترنشونال» أفراداً من قبيلة «ماشكو بيرو»، التي تعيش في عزلة تامة عن العالم، على بعد بضعة كيلو مترات من عمليات قطع الأشجار في غابات الأمازون جنوب شرقي بيرو.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية، أول من أمس، أنها لاحظت قبائل السكان الأصليين أثناء عمليات قطع الأشجار، وشوهد أكثر من 50 من أفراد القبيلة في منطقة مونتي سلفادو.
كما رصدت السلطات مجموعة أخرى مكونة من 17 شخصاً في منطقة بويرتو نويفو القريبة.
وطالب متطوعو المنظمة بإلغاء تراخيص قطع الأشجار لجميع الشركات العاملة في المنطقة، وتسليم الأراضي إلى أهالي ماشكو بيرو.
وقالت مديرة المنظمة كارولين بيرس: «إنها كارثة إنسانية، ومن الضروري للغاية طرد قاطعي الأشجار، وتوفير الحماية المناسبة لأراضي ماشكو بيرو».