20 Jan
20Jan

كشفت تحقيقات الشرطة التركية، في كارثة الكحول المغشوش بمدينة إسطنبول، والذي تسبب بوفاة 38 شخصًا وإصابة العشرات حتى الآن، أن ربحًا زهيدًا يقف خلف تلك المأساة لعشرات العوائل التي فقدت أبناءها.وقالت وسائل إعلام محلية، إن تجار الكحول المغشوش، يحصلون على ربح قدره 20 ليرة تركية (قرابة نصف دولار) عن بيع كل عبوة كحول بلاستيكية، والتي لا يتجاوز ثمن شرائها الكلي من قبل الزبون، الدولار الواحد.

وجذبت تلك الأسعار القليلة مقارنة بأسعار المشروبات الكحولية في البلاد التي تبلغ عدة أضعاف، مجموعة كبيرة من الزبائن، قبل أن تتدخل السلطات وتغلق العديد من المتاجر وتعتقل المتهمين بالوقوف خلف تصنيع وبيع تلك المشروبات.وفي غضون خمسة أيام فقط من تسجيل أول وفاة بسبب الكحول المغشوش، بلغت الحصيلة 38 شخصًا في حصيلة مرشحة للزيادة بسبب الحالات الحرجة لمن يتلقون العلاج.

ومن بين 92 شخصًا نقلوا إلى المستشفيات بسبب الكحول المغشوش، يتلقى نحو 46 شخصًا حاليًّا العلاج، وبينهم 26 في العناية المركزة.ويواجه الناجون من الموت بالكحول المغشوش، نتائج كارثية، مثل: خسارة البصر، والتلف الدائم في الدماغ.

وأوقفت الشرطة حتى الآن، 11 شخصًا متهمًا بالتورط في تصنيع وبيع الكحول المغشوش، وبينهم مواطنون أتراك وأجانب.ويعتمد تصنيع الكحول المغشوش، على خلط الماء بمادة الميثانول، للحصول على مشروب فعال ومنخفض التكلفة، دون مراعاة المخاطر الصحية التي يتسبب بها.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة