15 Sep
15Sep

لا تزال حالة من الصدمة والذهول تسود بلدة "كوبا" اللبنانية، قضاء البترون، على إثر " المذبحة العائلية" التي راح ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة مينا.وحتى الآن يكتنف الغموض السبب الفعلي الذي دفع جوني أسعد مينا، ابن الـ43 عامًا، لارتكاب جريمته، والتي بدأت بإطلاق النار على والده أسعد مينا، 66 عامًا، وأرداه قتيلًا في حديقة المنزل، قبل أن يُطلق النار على زوجته ليلى نخول، بعد أن أغلق باب المنزل، ثم أطلق النار على طفله جوني مينا، 5 سنوات. وبعد جريمته، أقدم مينا على الانتحار مطلقًا النار على نفسه.

وبحسب تقارير صحفية محلية، تشير المعلومات الأولية حول الحادث المروع إلى أن القوى الأمنية خلعت باب المنزل بطلبٍ من شقيقة الجاني للبحث عن شقيقها وعائلته، بعدما وجدت والدها مقتولًا في الحديقة.وكانت الصدمة متمثلة في وجود: ثلاث جثث مضرّجة بالدماء وسندات ملكية ملقاة على الأرض ومسدس إلى جانب شقيقها القتيل.

ويؤكد شهود عيان أن جوني مينا، الموظّف حديثًا في بلدية البترون، "من خيرة الناس وأفضل الشبان في المنطقة، وله علاقات جيدة مع الجميع، وليس على خلاف مع أحد".ويصفه أفراد في البلدية بـ"المثابر والنشيط"، فيما لا يعرفون السبب الذي دفعه إلى ارتكاب جريمته.وأشيع أنّ خلافات عائلية قد تكون سبب المذبحة أو خلافًا على قطعة أرض، فيما فضّلت العائلة المفجوعة عدم التصريح الآن.ونُقِلت الجثث الأربع إلى مستشفى البترون، بعدما عاينت الموقع القوى الأمنية المختصة، في انتظار موعد التشييع والدفن. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة