05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
07 Dec
07Dec

تجمع المئات خارج سينما "يارا" في العاصمة الكوبية هافانا مساء أمس الجمعة، لحضور عرض أول مسلسل تلفزيوني مستوحى من إحدى أكثر روايات أمريكا اللاتينية شعبية، والذي شكل إنتاجه تحديا هائلا لمنصة البث العملاقة "نتفليكس".
وعرض أول فصلين من (وان هاندرد ييرز أوف سوليتيود) ""، وهو مسلسل يتألف من 16 حلقة على جزأين، في مهرجان هافانا السينمائي في كوبا، إذ يُمنع السكان من الوصول إلى خدمة "نتفليكس" ومواقع أمريكية أخرى.

وقالت روث جيرا، التي أتت لمشاهدة العرض، لوكالة "رويترز" بينما كان حشد كبير أغلبه من السكان المحليين ينتظر لرؤيته "لأن الكوبيين ليسوا قادرين على مشاهدة نتفليكس، فإن هذه فرصة لرؤية جزء مهم من ثقافة أمريكا اللاتينية".وأضافت أن "الكاتب جابرييل جارثيا ماركيث يعد رمزا لأمريكا اللاتينية، ونحن من كوبيا نشعر بارتباط شديد به".

والعرض مقتبس من الرواية الكلاسيكية الصادرة عام 1967 للكاتب الحائز على جائزة نوبل جارثيا ماركيث، وتروي قصة سبعة أجيال من عائلة بوينديا، التي يحمل العديد من أفرادها الأسماء نفسها، في مدينة ماكوندو الخيالية.
وقال المخرج أليكس جارثيا لوبيث، الذي شارك في إخراج الجزء الأول إلى جانب لورا مورا، إنه عندما قرأ الرواية وهو في العشرينيات من عمره أذهلته قدرتها على سرد قصة بلد وقارة والجنس البشري عموما في الوقت ذاته.

وتُظهر المقاطع الترويجية الصادرة قبل عرض الجزء الأول على "نتفليكس" في 11 ديسمبر/ كانون الأول أزياء رائعة من القرن التاسع عشر ومناظر للطبيعة من ساحل كولومبيا على البحر الكاريبي.
وكان جارثيا ماركيث، الذي توفي في العام 2014، مترددا في بيع حقوق تحويل روايته إلى عرض على طريقة هوليوود.لكن فرانثيسكو راموس نائب رئيس المحتوى لمنطقة أمريكا اللاتينية في "نتفليكس" قال لـ"رويترز" إن الاتفاق مع ابنَي الكاتب كان "واضحا للغاية" إذ التزمت المنصة منذ البداية بإنتاج العرض بالكامل في كولومبيا باللغة الإسبانية.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة