19 Sep
19Sep

كشفت مسؤولة سودانية أن عمليات نهب الآثار في السودان لم تقف عند "متحف السودان القومي"، بل امتدّت إلى متحف "بيت الخليفة" في أم درمان، ومتحف آخر في "نيالا" جنوب دارفور.


وقالت غالية جار النبي مديرة الهيئة القومية للآثار والمتاحف، إن "هذه السرقات لا تهدد التراث السوداني فحسب، بل تُشكِّل أيضًا خطرًا على الهوية الثقافية للأجيال القادمة"، وفق "العربية".


وأصدرت "جمعية أصدقاء المتاحف" السودانية إدانة شديدة اللهجة، مشددة على أن الفوضى الراهنة في البلاد ساعدت على تسهيل هذه الاعتداءات على الآثار.


وتنسق السلطات السودانية مع "الإنتربول" لتعقب الجناة واستعادة القطع الأثرية المسروقة، في خطوةٍ عاجلةٍ لإنقاذ ما تبقى من هذا الإرث الثقافي العريق.


وتعرضت آلاف القطع الأثرية السودانية للنهب، بما في ذلك بعض القطع التي سُرقت من المتحف القومي في الخرطوم، وتُعرض للبيع على موقع "إيباي" مقابل 200 دولار، بعد تهريبها من البلاد، وفق ما كشفته صحيفة "تايمز" البريطانية، قبل أيام.
 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة